Thursday, April 4, 2013

فوائد علمية 27

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : فوائد علمية (27)

لا تبتدعوا فقد كفيتم :

عن سعيد بن المسيب أنه رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين يكثر فيها الركوع والسجود فنهاه ، فقال : يا أبا محمد ، يعذبني الله على الصلاة. قال : لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة .

مصنف عبد الرزاق 3/52 وسنن البيهقي الكبرى 2/466

------------------------

وعن أبي الشعثاء ، قال : خرجنا مع أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه فقلنا له : اعهد إلينا . فقال : « عليكم بتقوى الله ، ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة ، وإن دين الله واحد ، وإياكم والتلون في دين الله ، وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يَستريحَ بر ويُستراحَ من فاجر »

المستدرك 4/507 ، مصنف ابن أبي شيبة

النهي عن التكلف للضيف

عن شقيق أبي وائل قال : دخلتُ أنا و صاحب لي على سلمان رضي الله عنه فقرَّبَ إلينا خبزاً و ملحاً فقال : لولا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا عن التكلف لتكلفتُ لكم ، فقال صاحبي : لو كان في مِلحنا سعتر ، فبعث بمطهرته إلى البقال فرهنها فجاء بسعتر فألقاه فيه فلما أكلنا قال صاحبي : الحمد لله الذي قنعنا بما رزقنا . فقال سلمان : لو قنعتَ بما رزقتَ لم تكن مطهرتي مرهونةً عند البقال .

المستدرك  4/123 ، المعجم الكبير 6085

فضل العالم على العابد

قال ابن الجوزي - رحمه الله - :

... والمحنة العظمى مدائح العوام ، فكم غرَّت ؟ كما قال علي رضي الله عنه : ما أبقى خفق النعال وراء الحمقى من عقولهم شيئاً .

ولقد رأينا وسمعنا من العوام أنهم يمدحون الشخص فيقولون : لا ينام الليل ، ولا يفطر النهار ولا يعرف زوجة ولا يذوق من شهوات الدنيا شيئاً، قد نحل جسمه، ودق عظمه، حتى إنه يصلي قاعداً، فهو خير من العلماء الذين يأكلون ويتمتعون . ذلك مبلغهم من العلم ، ولو فقهوا علموا أن الدنيا لو اجتمعت في لقمة فتناولها عالم يفتي عن الله ويخبر بشريعته ، كانت فتوى واحدة منه يرشد بها إلى الله خيراً وأفضل من عبادة ذلك العابد باقي عمره .

صيد الخاطر ص 78

بالتقوى تنجلي الفتن

عن بكر المزني قال: لما كانت فتنة ابن الأشعث قال طلق بن حبيب: اتقوها بالتقوى.

فقيل له: صف لنا التقوى، فقال: العمل بطاعة الله، على نور من الله، رجاء ثواب الله، وترك معاصي الله، على نور من الله، مخافة عذاب الله.

قال الذهبي:

قلت: أبدع وأوجز، فلا تقوى إلا بعمل، ولا عمل إلا بتروٍ من العلم والاتباع.

ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله، لا ليقال: فلان تارك للمعاصي بنور الفقه، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها، ويكون الترك خوفًا من الله، لا ليمدح بتركها، فمن دوام على هذه الوصية فقد فاز.

سير أعلام النبلاء 4/601

سلسلة فوائد علمية : 1 - 2 - 3 - 4 - 5- 6- 7- 8- 9- 10- 11- 12- 13- 14- 15- 16- 17- 18- 19- 20- 21- 22- 23- 24- 25- 26

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة بعنوان "حديث اليوم" إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment