خَــيـرُ الخَــيــل وما يكره منها

بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / 01/06/1434

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

(وَقفَةُ تــأَمُّــل -65)

"خَــيـرُ الخَــيــل وما يكره منها"

‏

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –  عَنْ النَّبِيِّ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ:" خَيْرُ الْخَيْلِ :-

****"الْأَدْهَمُ(1) الْأَقْرَحُ(2) الْأَرْثَمُ (3)"

***" ثُمَّ الْأَقْرَحُ (2)الْمُحَجَّلُ(4) طَلْقُ الْيَمِينِ(5)"

***" فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ(1) فَكُمَيْتٌ (6)عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ(7)"

 

رواه الترمذي 1619 وابن ماجة 2779 وأحمد في المسند 21518 والحاكم في المستدرك وصححه 2414 وابن حبان وصححه 4762 وصححه الألباني في صحيح الجامع 5584

 

(1) الأدهم : الأسود

(2) الأقرح : الذي في وجهه القرحة بالضم وهي ما دون الغرة يعني فيه بياض يسير ولو قدر درهم

(3) الأرثم : الأبيض الشفة العليا ، وقيل الأبيض الأنف

(2) الأقرح : الذي في وجهه القرحة بالضم وهي ما دون الغرة يعني فيه بياض يسير ولو قدر درهم

(4) المحجل : الخيل التي في أرجلها بياض عند الحافر ولا يبلغ الركبتين

(5) طلق اليمين: إذا لم يكن في إحدى قوائمها تحجيل والثلاث الباقية محجلة

(6) الكميت : خيل لونه بين السواد والحمرة

(7) الشية : السمة أو العلامة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –  قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ الشِّكَالَ مِنْ الْخَيْلِ

رواه مسلم 3483

قال مسلم: وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَزَادَ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

وَالشِّكَالُ أَنْ يَكُونَ الْفَرَسُ فِي رِجْلِهِ الْيُمْنَى بَيَاضٌ وَفِي يَدِهِ الْيُسْرَى أَوْ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَرِجْلِهِ الْيُسْرَى

---------

وقال العلماء : إنما كرهه لأنه على صورة المشكول ، وقيل : يحتمل أن يكون قد جرب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجابة ، قال بعض العلماء : إذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شبه الشكال . شرح صحيح مسلم للنووي6/352

وَاللَّهُ أَعْلَم

وأسأل الله لي ولكم التوفيق..وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة

‏hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"