بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحــد / 14/06/1430هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
)وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ (
عن عبدالله بن عباس (رضي الله عنهما) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ((من أطعمه الله طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه و ارزقنا خيرا منه و من سقاه الله لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه و زدنا منه ، فإني لا أعلم شيئا يجزئ من الطعام و الشراب إلا اللبن.))
(فيض القدير للمناوي)
(اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه) ولا يقل خيرا منه لأنه ليس في الأطعمة خير منه (لا أعلم شيئا يجزئ) بضم أوله. (من الطعام و الشراب إلا اللبن) يعني لا يكفي في دفع العطش والجوع معا شئ واحد إلا هو لأنه وإن كان بسيطا في الحس لكنه مركب من أصل الخلقة تركيبا طبيعيا من جواهر ثلاث جبنية وسمنية ومائية فالجبنية باردة رطبة مغذية للبدن والسمنية معتدلة في الحرارة والرطوبة ملائمة للبدن الإنساني الصحيح كثيرة المنافع والمائية حارة رطبة مطلقة للطبيعة مرطبة للبدن فلذلك لا يجزئ من الطعام غيره وقال ابن رسلان: بأن الأفضل من جهة التغذي والري اللبن والعسل أفضل من حيث جموم المنافع والحلاوة.
أخرجه ابن ماجة (3322) وأبوداوود 3732. قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 411 حديث رقم 2320
قال الترمذي : " حديث حسن " . قلت : و هو كما قال بمجموع الطرق
______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
No comments:
Post a Comment