Tuesday, October 4, 2011

الغلام مرتهن بعقيقته

 

 

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد  / 4 / ربيع الأول /1430هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

 

 

عن الحسن عن سمرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق "

أخرجه أبو داود كتاب الأضاحي رقم 2838 وصححه الترمذي 1094  و صححه الألباني في في صحيح الجامع (1/764)

 

(نيل الأوطار للشوكاني رحمه الله)

العقيقة الذبيحة التي تذبح للمولود

( كل غلام رهينة بعقيقته ) قال الخطابي : اختلف الناس في معنى هذا فذهب أحمد بن حنبل إلى أن معناه أنه إذا مات وهو طفل ولم يعق عنه لم يشفع لأبويه وقيل : المعنى : أن العقيقة لازمة لا بد منها فشبه لزومها للمولود بلزوم الرهن للمرهون في يد المرتهن .
وقيل : إنه مرهون بالعقيقة بمعنى أنه لا يسمى ولا يحلق شعره إلا بعد ذبحها وبه صرح صاحب المشارق والنهاية .

 (فيض القدير للمناوي رحمه الله)

فالأولى أن يقال إن العقيقة سبب لانفكاكه من الشيطان الذي طعنه حال خروجه فهي تخليص له من حبس الشيطان له في أسره ومنعه له من سعيه في مصالح آخرته فهي سنة
مؤكدة عند الشافعي ومالك للحديث المذكور
وهي شاتان للذكر وشاة للأنثى (ويحلق رأسه) أي كله للنهي عن القزع ولا يطلى بدم العقيقة كما كانت الجاهلية تفعله واستمر زمنا في صدر الإسلام ثم نسخ وأمرهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن يجعلوا مكان الدم خلوقا* ويتصدق بزنة شعره فضة وإطلاقه حلق الرأس وفي تهذيب البغوي يستحب الذبح قبل الحلق وصححه في المجموع. ا.هـ بتصرف يسير

قال في التلخيص الروايات كلها متفقة على التصدق بالفضة وليس في شيء منها ذكر الذهب .

الخلوق: ما يتخلق به من الطيب

 

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

وقل رب زدني علما

ساهموا في نشر ما صح من سنة حبيبكم (صلى الله عليه وسلم)

وإلى اللقاء في الحديث القادم

No comments:

Post a Comment