بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ.. السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
تــَذكِيرُ الأَحِـبّة بــِفَضلِ وَأَحكَامِ عَشرِ ذِي الحِجّة – 3
الحرص على ختم القران في هذه الأيام المباركة
يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مَظَان إجابة الدعاء
---------------------------
قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ".
رواه الدارمي 3537 وابن أبي شيبة 21/1 والطبراني في الكبير 673 والبيهقي في الشعب2010 وقال :صحيح..قال الهيثمي:رجاله ثقات..وصحح إسناده ابن حجر
---------------------------
قال مجاهد قال :" الرحمة تنزل عند ختم القرآن."
مصنف ابن أبي شيبة 21/5
---------------------------
كان عبد الله بن المبارك « يعجبه إذا ختم القرآن أن يكون دعاؤه في السجود »
«وكان إذا ختم القرآن أكثر دعاءه للمؤمنين والمؤمنات »
رواه البيهقي في الشعب2026- 2164
---------------------------
(تعليق يسيــر)
فما أجمل أن تــُنـظّم ختمتك لتكون بعد عَصر يَوم عَرفة لتجتمع لَكَ أَسبابُ الإجابة
عن مكحول قال: "كان أقوياء أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرؤون القرآن في سبع"
---------------------------
عَنْ أَوْسٌ سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟
قَالُوا :"ثَلَاثٌ وَخَمْسٌ وَسَبْعٌ وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ"
رواه أبوداود1185
( قَالُوا ثَلَاث ):أَيْ الْبَقَرَة وَآلَ عِمْرَان وَالنِّسَاء
( وَخَمْس ): مِنْ الْمَائِدَة إِلَى الْبَرَاءَة
( وَسَبْع): مِنْ يُونُس إِلَى النَّحْل
( وَتِسْع ): مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل{الإسراء} إِلَى الْفُرْقَان
( وَإِحْدَى عَشْرَةَ ): مِنْ الشُّعَرَاء إِلَى يس
( وَثَلَاث عَشْرَةَ ): مِنْ الصَّافَّات إِلَى الْحُجُرَات
( وَحِزْب الْمُفَصَّل وَحْدَهُ ): مِنْ قَاف إِلَى آخِر الْقُرْآن .
وقد جمعها العلماء بقولهم {فمي بشوق للقران}
الفاتحة-الـمائدة-يونس-بني إسرائيل-الشعراء-والصافات-ق
No comments:
Post a Comment