حَدِيثُ الْيَوْم /11/02/1437هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : أحاديث فقهية (الصــلاة) الحلقة (103)
مكروهات الصلاة -42
تأخير صلاة العصر لآخر وقتها واعتياد ذلك - 2
عَنْ أَبَي أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَقُلْتُ :" يَا عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟"
قَالَ : " الْعَصْرُ وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ "
رواه البخاري 516 و مسلم 988
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/412 : هذا الحديث صريح في التبكير بصلاة العصر في أول وقتها وأن وقتها يدخل بمصير ظل الشيء مثله ، ولهذا كان الآخرون يؤخرون الظهر إلى ذلك الوقت ، وإنما أخرها عمر بن عبد العزيز على عادة الأمراء قبله قبل أن تبلغه السنة في تقديمها ، فلما بلغته صار إلى التقديم ، ويحتمل أنه أخرها لشغل وعذر عرض له ، وظاهر الحديث يقتضي التأويل الأول ، وهذا كان حين ولي عمر بن عبد العزيز المدينة نيابة لا في خلافته ؛ لأن أنسا رضي الله عنه توفي قبل خلافة عمر بن عبد العزيز بنحو تسع سنين .
مكروهات الصلاة : 1 – 2 – 3 – 4 – 5– 6– 7– 8– 9– 10– 11– 12 – 13– 14– 15 – 16 – 17– 18– 19– 20– 21– 22– 23– 24– 25– 26– 27– 28– 29– 30– 31– 32– 33– 34– 35– 36– 37– 38– 39– 40– 41
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
No comments:
Post a Comment