حَدِيثُ الْيَوْم
  رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
  اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
  وَقفَةُ تــأَمُّــل – 169
  دعاء جامع  
  عَنْ  أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ  مَا خَرَجَ النَّبِيُّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا  رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ   فَقَالَ
  اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ
  رواه أبوداود 4430 واللفظ له والنسائي 5539 (مع   زيادة البسملة)  والترمذي 3349  (مع زيادة  البسملة والتوكل على الله)  وابن ماجة 3884 وأحمد 25480  صححه الألباني في صحيح الجامع 9862
  قال الطيبي :  إن الإنسان إذا خرج من منزله لا بد أن يعاشر الناس ويزاول الأمر فيخاف أن يعدل عن الصراط المستقيم
  فإما أن يكون في  أمر الدين فلا يخلو من أن  يَضل أو يُضل 
  وإما أن يكون في أمر الدنيا فإما بسبب جريان  المعاملة معهم بأن  يَظلم أو يُظلم
  وإما بسبب  الاختلاط والمصاحبة فإما أن  يَجهل أو يُجهل عليه
  فاستعاذ من هذه الأحوال كلها بلفظ سلس موجز وروعي المطابقة المعنوية والمشاكلة اللفظية .
  تحفة الأحوذي 8/232
  لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة  إلى
  hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
  وأسأل الله لي ولكم التوفيق  شاكرا لكم حُسْن متابعتكم   وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"




No comments:
Post a Comment