حَدِيثُ الْيَوْم /04/02/1434هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : أحاديث فقهية (الصــلاة) الحلقة (63)
مكروهات الصلاة -3
عَنْ مُعَيْقِيبٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُسَوِّي التُّرَابَ حَيْثُ يَسْجُدُ قَالَ
إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا فَوَاحِدَةً
رواه البخاري 1131 مسلم 851
معناه : لا تفعل ، وإن فعلت فافعل واحدة لا تزد ، وهذا نهي كراهة تنزيه فيه كراهته . واتفق العلماء على كراهة المسح لأنه ينافي التواضع ولأنه يشغل المصلي . قال القاضي : وكره السلف مسح الجبهة في الصلاة وقبل الانصراف يعني من المسجد مما يتعلق بها من تراب ونحوه .
شرح النووي لصحيح مسلم
حكى الخطابي في " المعالم " عن مالك أنه لم ير به بأسا وكان يفعله فكأنه لم يبلغه الخبر ، وأفرط بعض أهل الظاهر فقال : إنه حرام إذا زاد على واحدة لظاهر النهي ، ولم يفرق بين ما إذا توالى أو لا. مع أنه لم يقل بوجوب الخشوع ، والذي يظهر أن علة كراهيته المحافظة على الخشوع ، أو لئلا يكثر العمل في الصلاة ، لكن حديث أبي ذر- رواه أبوداوود وأحمد وضعفه الألباني - يدل على أن العلة فيه أن يجعل بينه وبين الرحمة التي تواجهه حائلا
فتح الباري شرح صحيح البخاري
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment