حَدِيثُ الْيَوْم -  رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
  اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
  سلسلة :وصف الجنة (جعلنا الله من أهلها) الحلقة (96)
  (الحور العين ، وبنات آدم وشرفهن وفضلهن عليهن ، وكم لكل واحد منهن – 13)
  عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ  بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ   أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ :
  "مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ   مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ "
  رواه أبوداود واللفظ له 4147 – والترمذي 1944 – وابن ماجة 4176 – وأحمد 15084 - والطبراني في الكبير 16819 – حسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب 2753
  (  من كظم غيظا ) : أي اجترع غضبا كامنا فيه
  (  أن ينفذه ) : من التنفيذ والإنفاذ أي يمضيه
  (  دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) : أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ، ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة
  (  حتى يخيره ) : أي يجعله مخيرا
  (  من أي الحور العين شاء ) : أي في أخذ أيهن ، وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة وإيصاله الدرجة الرفيعة .
  قال  الطيبي : وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء ، ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله {  والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } .
  عون المعبود شرح سنن أبي داود 10/300
  سلسلة الحور العين :  1 –  2 –  3 –  4 –  5 –  6 –  7 –  8 –  9 –  10 –  11 –  12
  وأسأل الله لي ولكم التوفيق  شاكرا لكم حُسْن متابعتكم  وإلى اللقاء في الحديث القادم  "إن شـاء الله"
  من أراد أن أرسل حديث اليوم  لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي  sho3ba@live.comبعناوينهم




No comments:
Post a Comment