حَدِيثُ الْيَوْم /04/05/1434هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : أحاديث فقهية (الصــلاة) الحلقة (66)
مكروهات الصلاة -6
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ
فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ
اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي
رواه البخاري 360 ومسلم 863
أنبجانية: قال ثعلب : هو كل ما كثف . قال غيره : هو كساء غليظ لا علم له فإذا كان للكساء علم فهو خميصة
وقال الداودي : هو كساء غليظ بين الكساء والعباءة
ففيه الحث على حضور القلب في الصلاة وتدبر ما ذكرناه ومنع النظر من الامتداد إلى ما يشغل وإزالة ما يخاف اشتغال القلب به ، وكراهية تزويق محراب المسجد وحائطه ونقشه وغير ذلك من الشاغلات ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل العلة في إزالة الخميصة هذا المعنى . وفيه أن الصلاة تصح وإن حصل فيها فكر في شاغل ونحوه مما ليس متعلقا بالصلاة ، وهذا بإجماع الفقهاء .
وفيه : صحة الصلاة في ثوب له أعلام ، وأن غيره أولى . وأما بعثه صلى الله عليه وسلم بالخميصة إلى أبي جهم وطلب أنبجانيه فهو من باب الإدلال عليه لعلمه ، بأنه يؤثر هذا ويفرح به . والله أعلم . واسم أبي جهم هذا : عامر بن حذيفة بن غانم القرشي العدوي المدني الصحابي
شرح النووي لصحيح مسلم
مكروهات الصلاة : 1 – 2 – 3 – 4 – 5
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment