حَدِيثُ الْيَوْم
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لولا ما مس الحجر من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره »
رواه البيهقي 5/75 – والطبراني في الأوسط 6445 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2619
قال في فيض القدير 5/438 : (لولا ما مس الحجر) الأسود (من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة) كأجذم أو أعمى أو أبرص (إلا شفي) من عاهته
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مسح الحجر الأسود , والركن اليماني يحطان الخطايا حطا"
رواه أحمد 4230 والطبراني في الكبير 13257 وصححه الألباني في صحيح الجامع 3957
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ"
رواه الترمذي 803 – وصححه ابن خزيمة 2526 والألباني في السلسلة الصحيحة 2618
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجَرِ :"وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنْ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ"
رواه الترمذي 884 وابن ماجة 2935 وأحمد 2105 – وصححه ابن خزيمة 2528 والألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1144
عنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ
متفق عليه
قال النووي : فأراد به بيان الحث على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في تقبيله ، ونبه على أنه لولا الاقتداء به لما فعله ، وإنما قال : وإنك لا تضر ولا تنفع ؛ لئلا يغتر بعض قريبي العهد بالإسلام الذين كانوا ألفوا عبادة الأحجار وتعظيمها ورجاء نفعها ، وخوف الضرر بالتقصير في تعظيمها ، وكان العهد قريبا بذلك ، فخاف عمر - رضي الله عنه - أن يراه بعضهم يقبله ، ويعتني به ، فيشتبه عليه فبين أنه لا يضر ولا ينفع بذاته ، وإن كان امتثال ما شرع فيه ينفع بالجزاء والثواب فمعناه أنه لا قدرة له على نفع ولا ضر ، وأنه حجر مخلوق كباقي المخلوقات التي لا تضر ولا تنفع وأشاع عمر هذا في الموسم ؛ ليشهد في البلدان ، ويحفظه عنه أهل الموسم المختلفو الأوطان . والله أعلم .ا.هـ.
نختم بالتذكير بحرمة الزحام على الحجر وإيذاء المسلمين بذلك...وأن الله أعلم بالنوايا...والمرء يدرك بنيته الصادقة ما لا يدركه بعمله.
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
No comments:
Post a Comment