قصة الأسبوع رقم 103
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
( آسية بنت مزاحم رضي الله عنها)
إن فرعون أوتد لامرأته أربعة أوتاد في يديها و رجليها ، فكان إذا تفرقوا عنها ظللتها الملائكة ، فقالت : *( رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و عمله و نجني من القوم الظالمين )* ، فكشف لها عن بيتها في الجنة.
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 35 - 2508 :أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1521 - 1522 ) : حدثنا هدبة أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة أن فرعون ... إلخ . هكذا وقع فيه موقوفا عليه غير مرفوع ، و هو في حكم المرفوع ، لأنه لا يقال بمجرد الرأي ، مع احتمال كونه من الإسرائيليات . قلت : و إسناده صحيح على شرط مسلم ، و قد أورده السيوطي في " الدر المنثور " ( 6 / 245 ) موقوفا أيضا ، و قال : " أخرجه أبو يعلى و البيهقي بسند صحيح عن أبي هريرة " . ثم عزاه لعبد بن حميد عن أبي هريرة موقوفا أيضا نحوه . و قال الحافظ ابن حجر في " المطالب العالية " ( 3 / 390 ) : " صحيح موقوف " . و قال الهيثمي ( 9 / 218 ) : " و رجاله رجال الصحيح " . و له شاهد من حديث سلمان رضي الله عنه قال : كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس ، فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها ، و كانت ترى بيتها في الجنة . أخرجه الطبري في " تفسيره " ( 28 / 110 ) و الحاكم ( 2 / 496 ) و قال : " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا .
قلت : وعند الابتلاء في الدين تتنزل الرحمات والملائكة بإذن رب الأرض والسماوات وتستجاب الدعوات وتعظم من الرب الهبات..
ونسأل الله العافية والمعافاة
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment