Sunday, January 16, 2011

_بُشرَى لِـمَنْ صَامَ الأَيـَامَ البـِيْـض

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد / 12/02/1432هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

---------------------------

 ( بُشرَى لِـمَنْ صَامَ الأَيـَامَ البـِيْـض)

عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ "

رواه النسائي 2344 وصححه الألباني صحيح الجامع 4373 و رواه البزار عن ابن عباس قال المنذري: ورجاله رجال الصحيح قال الألباني : حسن صحيح (صحيح الترغيب والترهيب 1032)

عَنْ ابْنِ مِلْحَانَ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ وَقَالَ:" هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ"

رواه أبو داود 2093 والنسائي 2377 قال الألباني :  صحيح لغيره(صحيح الترغيب والترهيب 1039)

وزاد ابن ماجه عَنْ أَبِي ذَرٍّ وقال الألباني :  صحيح(صحيح الترغيب والترهيب 1038) فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } فَالْيَوْمُ بِعَشْرَةِ أَيَّامٍ.

 

---------------------------

" "فيض القدير للمناوي"

وَحَرَ الصَّدْرِ :حقده أو غيظه أو نفاقه بحيث لا يبقى فيه رين أو العداوة أو أشد الغضب .. والصوم يذهب كل هذا بفضل الله

قال بعضهم : وإنما شرع الصوم كسرًا لشهوات النفوس وقطعا لأسباب الاسترقاق للشهوات فإنهم لو داموا على أغراضهم وشهواتهم لاستعبدتهم وقطعتهم عن الله

والصوم يورث الحرية من الرق للمشتبهات لأن المراد من الحرية أن يـَمْلِكَ ولا يُـمْلَك ا.هـ بتصرف

---------------------------

الأيام الــبــِيـض: توافق فى شهر صفـــر  الحالي أيام   الاثنين و الثلاثاء و الاربعاء

والموافقة لأيام  (17/18/19 يناير) (2011م)

 

---------------------------

من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment