Tuesday, December 7, 2010

إجابة دعائه في الحال _ و

بِسْمِ اللهِ ا  لرَّحْمَنِ الرَّحِيم

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء/01/ محرم/1432هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم  الحلقة 8

المعجزة الثالثة

(إجابة دعائه في الحال _ و _)

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلَالٌ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلى الله عَليه وَسَلم شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ :"اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ."

رواه البخاري 5895 ومسلم 2444

‏" شرح صحيح مسلم للنووي"

وَهِيَ وَبِيئَة: يَعْنِي ذَات وَبَاء وَهُوَ الْمَوْت الذَّرِيع وَيُطْلَق أَيْضًا عَلَى الْأَرْض الْوَخِمَة الَّتِي تَكْثُر بِهَا الْأَمْرَاض لَا سِيَّمَا لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ لَيْسُوا مُسْتَوْطِنِيهَا .

( وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَة )

قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْره : كَانَ سَاكِنُو الْجُحْفَة فِي تِلْكَ الْوَقْت يَهُودًا ،وَفِيهِ : الدُّعَاء لِلْمُسْلِمِينَ بِالصِّحَّةِ وَطِيب بِلَادهمْ وَالْبَرَكَة فِيهَا وَكَشْف الضُّرّ وَالشَّدَائِد عَنْهُمْ ، وَهَذَا مَذْهَب الْعُلَمَاء كَافَّة.

وَفِي هَذَا الْحَدِيث : عَلَم مِنْ أَعْلَام نُبُوَّة نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ الْجُحْفَة مِنْ يَوْمئِذٍ مُجْتَنَبَة ، وَلَا يَشْرَب أَحَد مِنْ مَائِهَا إِلَّا حُمَّ .

ا.هـ كلام النووي باختصار 5/42

 

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment