بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء / 07/04/1431هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(أسمــــاء الحبيب؟!)
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ " رواه البخاري3268 ومسلم 4342
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً فَقَالَ : " أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّي وَالْحَاشِرُ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ" رواه مسلم 4344
"شرح صحيح مسلـم للإمام النووي"
(يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي): يحشرون على أثري
(الْمُقَفِّي ) قال شمر : هو بمعنى العاقب ، وقال ابن الأعرابي : هو المتبع للأنبياء .
(َنَبِيُّ التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ) ، ونبي المرحمة فمعناها متقارب ، ومقصودها أنه صلى الله عليه وسلم جاء بالتوبة وبالتراحم
إليكم أيها الأكارم خطبة بعنوان
نُشهد الإله على حب الرحمة المُهداة _عليه أزكى صلاة اللَه_
http://www.4shared.com/file/243706237/c112e19b/2010-02-26-_________.html
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment