حَدِيثُ الْيَوْم 21/06/1437هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(الحمد لله على نعمة الإسلام – 5)
عن أَبي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ يَقُولُ كُنَّا نَعْبُدُ الْحَجَرَ فَإِذَا وَجَدْنَا حَجَرًا هُوَ أَخْيَرُ مِنْهُ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا الْآخَرَ فَإِذَا لَمْ نَجِدْ حَجَرًا جَمَعْنَا جُثْوَةً مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ فَحَلَبْنَاهُ عَلَيْهِ ثُمَّ طُفْنَا بِهِ
رواه البخاري 4027
( جُثْوَة مِنْ تُرَاب ) هُوَ الْقِطْعَة مِنْ التُّرَاب تُجْمَع فَتَصِير كَوْمًا وَجَمْعهَا الْجُثَا .
قَوْله : ( ثُمَّ جِئْنَا بِالشَّاةِ نَحْلُبهَا عَلَيْهِ ) أَيْ لِتَصِيرَ نَظِير الْحَجَر ، وَأَبْعَد مَنْ قَالَ : الْمُرَاد بِحَلَبِهِمْ الشَّاة عَلَى التُّرَاب مَجَاز ذَلِكَ وَهُوَ أَنَّهُمْ يَتَقَرَّبُونَ إِلَيْهِ بِالتَّصَدُّقِ عَلَيْهِ بِذَلِكَ اللَّبَن .
فتح الباري لابن حجر 12/191
الحمد لله على نعمة الإسلام : 1 – 2 – 3– 4
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة بعنوان
"حديث اليوم" إلىsho3ba@live.com
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment