حَدِيثُ الْيَوْم /15/04/1436هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : الكبائر (أعاذنا الله منها) الحلقة 90
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (النساء 31)
(الكبيرة التاسعة: التولي يوم الزحف - 6)
عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« من قال : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب إليه ثلاثا ، غفرت له ذنوبه ، وإن كان فارا من الزحف »
رواه الحاكم 1838 وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه. و أقره المنذري في " الترغيب " ( 2 / 269 ) ، ثم الذهبي في " التلخيص " لكنه قال :" قلت :أبو سنان هو ضرار بن مرة لم يخرج له البخاري" . يعني أنه من أفراد مسلم. ورواه أبوداود 1296 والترمذي 3501 عن زيد
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2727
------------------------
قال الطيبي : الزحف الجيش الكثير الذي يرى لكثرته كأنه يزحف.
وقال المظهر : هو اجتماع الجيش في وجه العدو أي من حرب الكفار حيث لا يجوز الفرار بأن لا يزيد الكفار على المسلمين مثلي عدد المسلمين ولا نوى التحرف والتحيز
عون المعبود شرح سنن أبي داود 3/442
------------------------
الحديث صحيح ولكن لا يكون معناه إذا كان مصراً على المعاصي؛ لأن الاستغفار النافع هو الذي يكون معه الندم والخوف والخجل والتوبة من الذنوب التي ارتكبها والإقلاع عنها فهذا هو الذي يغفر له، وأما الذي يستغفر الله وهو مصر على المعصية، متى ما وجد سبيلاً إليها انقضّ إليها، فمثل هذا لا يقال: إنه ينفعه أن يقول: أستغفر الله بلسانه مع أن قلبه منطو على خلاف ما جاء في لسانه.
شرح الشيخ عبدالمحسن العباد للحديث ...من شرح سنن أبي داود 1/2
كل ما أخذنا في سلسلة الكبائر : هنا
التولي يوم الزحف : 1 - 2- 3- 4- 5
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment