Tuesday, September 2, 2014

وَقفَةُ تــأَمُّــل 115

حَدِيثُ الْيَوْم 07/11/1435هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

(وَقفَةُ تــأَمُّــل -115)

عَنْ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنه كبوة  وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عَتَم منه حين ذكرته وما تردد فيه » رواه البيهقي في الدلائل 469 .

ورواه إسحاق بن راهويه في المسند 2/ 13 وابن كثير في السيرة 1/433: « ما دعوت احدا الى الاسلام الا كانت فيه عنده كبوة اي تأخر ونظر وتردد الا ما كان من أبي بكر بن أبي قحافة ما عَكَم عنه حين ذكرته له وما تأخر »

الكبوة: الوقفة كوقفة العاثر....الفائق في غريب الحديث 1/378

عَكَمَ : أي ما تحبس فيه ولا انتظر....غريب الحديث لابن قتيبة 1/226

عتّم الرّجلُ تعتيماً إذا كفّ عن الشيء بعدما مضى فيه.....كتاب العين 1/103

قال البيهقي : وهذا لأنه كان يرى دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسمع آثاره قبل دعوته ، فحين دعاه كان قد سبق فيه تفكره ونظره فأسلم في الحال. ا.هـ

قال إسحاق بن راهويه : ومن هنا ومن خدماته الجليلة الاخرى كان له منزلة ومكانة عند نبي الله صلى الله عليه وسلم كما أنه كانت له منزلة عظيمة عند قومه قريش وصاحب أمرهم لخدماته الجليلة فكان رضي الله عنه رجلا مؤلفا لقومه محببا سهلا وكان انسب قريش لقريش واعلم قريش بها وبما كان فيها من خير وشر وكان رجلاً تاجرًا ذا خلق ومعروف وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر لعلمه وتجارته وحسن مجالسته. ا.هـ

فأبو بكر رضي الله عنه لم يكن إسلامه إسلام رجل، بل كان إسلامه إسلام أمة.

اللهم احشرنا مع الصديق أبي بكر رضي الله عنه

 

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment