Thursday, July 17, 2014

وَقفَةُ تــأَمُّــل – 95

حَدِيثُ الْيَوْم /20/رمضان/1435هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

وَقفَةُ تــأَمُّــل – 95

عن ابن أبي أوفى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله »

رواه الحاكم في المستدرك 151 : قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاذ ، قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا عبد الجبار بن العلاء العطار ، بمكة ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى

قال الحاكم : "هذا إسناد صحيح ، وعبد الجبار العطار ثقة وقد احتج مسلم والبخاري بإبراهيم السكسكي وإذا صح مثل هذه الاستقامة لم يضره توهين من أفسد إسناده"

ورواه البيهقي في الكبرى 1/379 :قال تفرد به عبد الجبار ابن العلاء باسناده هكذا وهو ثقة.

قال ابن الغرس: قال شيخنا حديث حسن صحيح...كشف الخفاء ح 1230

وصححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 3440 وفي الترغيب 244

ورواه عبد بن حميد 1442عن أبي هريرة بلفظ : « إن أحب عباد الله إلى الله ، الذين يراعون الشمس والقمر »

ورواه الطبراني في الأوسط 4964 عن أنس بلفظ : « لو أقسمت لبررت أن أحب عباد الله إلى الله الذين يراعون الشمس و القمر »

أما معناه فاختلف فيه على قولين :

1-         قيل هم المؤذنون

لأنهم يترصدون دخول الأوقات

2-         قيل هم عباد الله الذين يحيون شعيرة الذكر من أذكار الصباح والمساء والاستغفار بالأسحار وأذكار الصلوات وأدبارها

وهو الأرجح...لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث "والنجوم" فخرج المؤذنون ودخل أهل استغفار الأسحار

اللهم اجعلنا منهم برحمتك

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment