حديث اليوم /15/09/1435هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة :وصف الجنة (جعلنا الله من أهلها) الحلقة (77)
(طعام أهل الجنة وشرابهم -10)
قال ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة ، في قوله تعالى : يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ ....المطففين : 25 ، 26
. قال : الرحيق الخمر
( مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ ) فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله:
1. فقال بعضهم: معنى ذلك: ممزوج مخلوط، مِزاجه وخِلطه مِسك
2. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أن آخر شرابهم يُخْتم بمسك يجعل فيه.
3. وقال آخرون: عُنِي بقوله:( مَخْتُومٍ ) مُطَيَّن( خِتَامُهُ مِسْكٌ ) طينه مسك.
وأولى الأقوال في ذلك عندنا –أي الطبري- بالصواب قول من قال: معنى ذلك: آخره وعاقبته مسك: أي هي طيبة الريح، إن ريحها في آخر شربهم يختم لها بريح المسك.
وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار:( خِتَامُهُ مِسْكٌ ) سوى الكسائيّ، فإنه كان يقرأه( خاتَمَهُ مِسْكٌ ) .
وإن اختلفا في اللفظ، فإنهما متقاربان في المعنى غير أن الخاتم اسم، والختام مصدر.
مختصرا من تفسير الطبري
http://hadeethalyoum.blogspot.com/
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment