حَدِيثُ الْيَوْم /20/شعبان/1435هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
وَقفَةُ تــأَمُّــل – 94
قال البخاري :حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ كَأَنَّهُمْ الثَّعَارِيرُ
قُلْتُ –أي حَمّاد - :"مَا الثَّعَارِيرُ؟" قَالَ– أي عَمْرو -:"الضَّغَابِيسُ"
وَكَانَ قَدْ سَقَطَ فَمُهُ
رواه البخاري 6073
الثَّعَارِيرُ : الضَّغَابِيس : هِيَ قِثَّاءٌ صِغَارٌ..(قلت:لعله ما يسمى الفقوس)
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَيُقَال " الشَّعَارِيرُ "بِالشِّينِ الْمُعْجَمَة بَدَلَ الْمُثَلَّثَة ، وَكَأَنَّ هَذَا هُوَ السَّبَب فِي قَوْل الرَّاوِي : وَكَانَ عَمْرو سَقَطَ فَمه - أَيْ سَقَطَتْ أَسْنَانه - فَنَطَقَ بِهَا ثَاء مُثَلَّثَة وَهِيَ شِينٌ مُعْجَمَةٌ
( تَنْبِيهٌ ) :هَذَا التَّشْبِيه لِصِفَتِهِمْ بَعْد أَنْ يَنْبُتُوا – قلت : أي في نهر الحياة -، وَأَمَّا فِي أَوَّل خُرُوجهمْ مِنْ النَّار فَإِنَّهُمْ يَكُونُونَ كَالْفَحْمِ.
بتصرف من فتح الباري لابن حجر 18/403
شبهوا بالثعارير لأن القثاء ينمي سريعاً..وقيل شبهوا بها لبياض رؤوسها.
قلت : وفي كل حال نسأل الله أن يُحرّم أجسادنا عن النار
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة
hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment