Wednesday, December 28, 2011

قِمَمٌ فِي الامتِثال

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

قصة الأسبوع (رقم50) 03/02/1433هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

(قِــمَـمٌ فِي الامتِثــال! !)

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ لَمَّا اسْتَوَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

قَالَ :"اجْلِسُوا" فَسَمِعَ ذَلِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه وَهُوَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَجَلَسَ

رواه أبوداود 920 والحاكم 999 قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين . وصححه الألباني


هو رجل فريدٌ من نوعِه ... وهو من جيل فريد في جنسه ... جيل تميّز بالامتياز في كل شيء

وهو رجل سبّاق إلى كل خير ... كعادة أبناء ذلك الجيل ، رجلٌ يعرف معنى السمع والطاعة ... السمع والطاعة في المنشط والمَكْرَه
طاعةٌ بالمعروف ... لا طـاعـة عميـاء
فما الذي أجلسه في الشمس ؟؟

هذا الرجل سَمِعَ المُعلِّم الأول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب
سَمِعَهُ يقول : أيها الناس اجلسوا .
فما أن سمِع النداء حتى جلس مكانه فلم يبرح
يا لَهَـا مِن طواعية وشدّة امتثال
ويا لَـهُ مِن تلميذ نجيب
ويا لَـهُ مِن سامع مطيع يمتثل الأمر بالحرف الواحد

إذا تأملت هذا فتأمل حالنا وحال كثير من الناس اليوم
كيف هُم يُدعون إلى سُنّة نبيِّهم صلى الله عليه وسلم ثم يتردّدون ويتلكؤون
يعتذرون بآلاف الأعذار ... لعله كذا .. لعله ليس بواجب .. لعله ...

أين هؤلاء جميعاً من حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة " إلى

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment