Wednesday, October 6, 2010

_حَجبُ الجُنُبِ عَن قِرَاءَةِ القُرآن

حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء / 27/شوال/1431هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

سلسلة : أحاديث فقهية (الطهارة) الحلقة (4)

حَجبُ الجُنُبِ عَن قِرَاءَةِ القُرآن

cid:image008.png@01CB61C5.8C0C2990

عَنْ عَلِيٍّ رَضي اللهُ عَنهُ  قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا

رواه أبوداود 198 والترمذي 136 (واللفظ له) والنسائي 265 وابن ماجة 587 وأحمد 593 وابن أبي شيبة  7 وابن حبان 800 وابن خزيمة 210 والحاكم 496 والبيهقي في الشعب 2045

وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وصححه ابن خزيمة وابن حبان والترمذي وابن السكن وعبد الحق والبغوي وشعبة

cid:image008.png@01CB61C5.8C0C2990

قال النووي في شرح صحيح مسلم : يجَوَز للجنب ذِكْر اللَّه تَعَالَى بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيل وَالتَّكْبِير وَالتَّحْمِيد وَشَبَههَا مِنْ الْأَذْكَار وَهَذَا جَائِز بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ .

وَإِنَّمَا اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي جَوَاز قِرَاءَة الْقُرْآن لِلْجُنُبِ وَالْحَائِض ، فَالْجُمْهُور عَلَى تَحْرِيم الْقِرَاءَة عَلَيْهِمَا جَمِيعًا ، وَلَا فَرْق عِنْدنَا بَيْن آيَة وَبَعْض آيَة ، فَإِنَّ الْجَمِيع يَحْرُم

وَيَجُوز لِلْجُنُبِ وَالْحَائِض أَنْ يُجْرِيَا الْقُرْآن عَلَى قُلُوبهمَا ، وَأَنْ يَنْظُرَا فِي الْمُصْحَف.  

ا.هـ كلام النووي 2/90

شرح ابن بطال على صحيح البخاري: من أجاز للحائض والجنب تلاوة القرآن، أهل الظاهر.

ومنعهما أبو حنيفة، والشافعى، وأحمد من قليله وكثيره

واختلف قول مالك فى قراءة الحائض، فروى عنه ابن القاسم إباحة الحائض أن تقرأ ما شاءت من القرآن، وروى عنه ابن عبد الحكم منعها من ذلك إلا الآية والآيتين.

ا.هـ كلامه (1/457)

قلت : وترك القراءة والحالة هذه عبادة

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إنك لن تدع شيئا اتقاء الله عز وجل إلا أعطاك الله خيرا منه " رواه الإمام أحمد 19813 وصححه الألباني

cid:image008.png@01CB61C5.8C0C2990

ومن أراد مزيد تفصيل في أدلة الجمهور في منع الحائض مع باقي الأقوال المبيحة مع الترجيح تفصيلا كاملاً شافياً وافياً

قول الجمهور– قول مالك (في رواية) – قول ابن تيمية– قول الظاهرية

فليتفضل هذا الدرس المفصّل لشيخنا العلامة الدكتور محمد حسن عبدالغفار حفظه اللهُ

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=34356

أو

http://media.islamway.net/lessons/MohamadHasan//AL7aed.rm

  cid:image008.png@01CB61C5.8C0C2990

دائماً شعارنا:

  

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

 من أراد أن أرسل حديث اليوم لأصدقائه وأحبابه نيابة عنه فليبعث لي بعناوينهم بشرط أن يعلم رضاهم المسبق

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment