حَدِيثُ الْيَوْم /20/09/1437هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
" رمضانيات "
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ :" يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟"
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولِينَ:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
رواه ابن ماجة 3840 وأحمد 24215 والنسائي 7712 ... قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه 1897 وصححه الألباني
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
وزاد الترمذي 3435 وقال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وصححه الألباني:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
أمرها صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن تطلب العفو، والعفو هو التجاوز عن الخطأ، كأنه أمرها بأن تعترف بأنها مقصرة وليس لها مطلب إلا العفو، وهكذا سائر العباد، فالعبد عليه أن يحتقر عمله ولو كان كثيراً، فيكون منتهى طلبه المغفرة والعفو عن الخطأ وعن التقصير، فهذا مطلب من المطالب التي تطلب في ليلة القدر، والدعاء فيها مرجو أن يستجاب، وكذلك كثرة الذكر وكثرة القراءة وطول القيام وما أشبه ذلك، فإذا أدام العبد ذلك رجي أن يثيبه الله وأن تحصل له المغفرة التي رتبت على تلك الأعمال، والله أعلم ...............من شرح عمدة الأحكام
http://hadeethalyoum.blogspot.com/
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة
hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"