Saturday, December 28, 2013

اتق الله واصبر ولا تستعجل

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

قصة الأسبوع (رقم 82)/25/02/1435هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

اتق الله واصبر ولا تستعجل

قال الإمام البخاري في الأدب المفرد 601:حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو هلال قال : حدثنا الحسن – البصري- ،

أن رجلا توفي وترك ابنا له ومولى له ، فأوصى مولاه بابنه ، فلم يألوه حتى أدرك وزوجه (1)، فقال له : جهزني أطلب العلم ، فجهزه ، فأتى عالماً فسأله ،

فقال : إذا أردت أن تنطلق فقل لي أعلمْك ، فقال : حضر مني الخروج ُفعلمني ، فقال : اتق الله واصبر ، ولا تستعجل . قال الحسن : في هذا الخير كله - فجاء ولا يكاد ينساهنّ ، إنما هُنّ ثلاث - فلما جاء أهلَه نزل عَن راحِلته ، فلما نزل الدار إذا هو برجلٍ نائمٍ متراخ ٍعن المرأة ، وإذا امرأتــُه نائمة ، قال : والله ما أريد ما أنتظر بهذا(2) ؟ فرجع إلى راحلته ، فلما أراد أن يأخذ السيف قال : اتق الله واصبر ، ولا تستعجل . فرجع ، فلما قام على رأسه قال : ما أنتظر بهذا شيئا ، فرجع إلى راحلته ، فلما أراد أن يأخذ سيفه ذكره ، فرجع إليه ، فلما قام على رأسه استيقظ الرجل ، فلما رآه وثب إليه فعانقه وقَبّله (3)، وساءَله قال : ما أصبت بعدي ؟ قال : أصبت والله بعدك خيرا كثيرا ، أصبت والله بعدك : أني مشيت الليلة بين السيف وبين رأسك ثلاث مرار ، فحجزني ما أصبت من العلم عن قتلك

رواه البخاري في الأدب المفرد 601 بسند صحيح إلى الحسن

معاني المفردات

(1)        زوجه أي من بعض محارمه كابنته أو أخته

(2)        أي أخذته الغيرة عندما رجلا في بيته نائما بجانب امرأته

(3)        أي إذا بهذا الرجل النائم هو من أدبه وأكرمه ورباه وزوجه

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم

لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة

hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com

وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment