بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ..السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ..حَدِيثُ الْيَوْم
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(الوصية بالنساء)
عَنِ الْمِقْدَامِ بن مَعْدِي كَرِبٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِي النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا".
أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 18 / 45 / 1 - 2 ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 ).
قال العلامة الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 873):
قوله: (وَمَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ):كناية عن صغر سنها و فقرها.
في "النهاية": قال الحربي:يقول من صغرها و قلة رفقها، فيصبر عليها حتى يموتا هرما.
و المراد حث أصحابه على الوصية بالنساء، والصبر عليهن.
أي: أن أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم.قلت: كان ذلك منهم حين كانوا على خلق و تدين و لو بدين مبدل، أما اليوم فهم يحرِّمون ما أحل الله من الطلاق، ويبيحون الزنى علنا!!. ا.هـ كلامه رحمه الله
وأسأل الله لي ولكم التوفيق.. شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم"إن شـاء الله"
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
No comments:
Post a Comment