بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم 02/محرم/1434هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : أشراط الساعة الصغرى الحلقة 58
أشراط الساعة الصغرى-32
قتال الترك
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ وَحَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ"
رواه البخاري 3322 ومسلم 5187
( حمر الوجوه ) أي بيض الوجوه مشوبة بحمرة
وهذه كلها معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم،فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الآنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا،وقاتلهم المسلمون مرات
النووي في شرح مسلم
عن قتادة أنهم كانوا ثنتين وعشرين قبيلة بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين وبقيت واحدة وهي الترك سموا بذلك لأنهم تركوا خارجين
ذلف الأنوف الأظهر أن معناه فطس الأنوف
الْمَجَانُّ جمع الـمِجن وهو الترس
مرقاة المفاتيح
والمراد والله أعلم المغول الذين اجتاحوا البلاد الإسلامية عام 656 هـ
وهذه صورة تبين دقة الوصف النبوي للتتار
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
No comments:
Post a Comment