Wednesday, July 11, 2012

رغيفٌ ثقيلٌ في الميزان

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

قصة الأسبوع (رقم 63) 21/08/1433هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

رغيفٌ ثقيلٌ في الميزان

عن عبد الله بن مسعود ، « أن راهبا عبد الله في صومعته (1) ستين سنة ، فجاءت امرأة فنزلت إلى جنبه ، ونزل إليها فواقعها(2) ست ليال ، ثم سقط في يده فهرب ، فأتى مسجدا ، فأوى(3) فيه ثلاثا لا يطعم شيئا ، فأتي برغيف فكسره فأعطى رجلا عن يمينه نصفه ، وأعطى آخر عن يساره نصفه ، فبعث الله إليه ملك الموت فقبض روحه فوضعت الستون في كفة ووضعت الستة في كفة فرجحت - يعني الستة - ثم وضع الرغيف ، فأرجح »

رواه البيهقي في الشعب 3333 رواه ابن أبي شيبة : كتاب الزكاة8/12 وصححه الألباني موقوفا في صحيح الترغيب والترهيب 885

(1)               الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان

(2)               واقع : جامع

(3)               أوى : لجأ ، واعتصم

قلت : وهذا الموقوف الصحيح – أي على ابن مسعود- له حكم الرفع –أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم -  وقد ورد مرفوعا بسند ضعيف

عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تعبد عابد من بني إسرائيل ، فعبد الله في صومعته ستين عاما ، فأمطرت الأرض ، فاخضرت ، فأشرف الراهب من صومعته ، فقال : لو نزلت فذكرت الله ، لازددت خيرا ، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان ، فبينما هو في الأرض ، لقيته امرأة ، فلم يزل يكلمها وتكلمه ، حتى غشيها ، ثم أغمي عليه ، فنزل الغدير يستحم ، فجاءه سائل ، فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ، أو الرغيف ، ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية ، فرجحت الزنية بحسناته ، ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته ، فرجحت حسناته فغفر له »

رواه ابن حبان 379 وفي سنده ضعف لكن الأثر الأول دل أن القصة ثابتة

تعليقي على القصة:

1-             لا تغتر بعبادتك

2-             سَلِ الله التثبيت على الطاعة

3-             لا تحتقر ذنبا

4-          لا تحتقر معروفا

وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

No comments:

Post a Comment