[ رسالة اليوم ... ( 3 ) ]
[ وما تدري بما صنع الدعاء ]
" يا الله ... يا الله ... مالنا غيرك يا الله "
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الصحابي أبي الغادية:
رمى الروم سفن المسلمين بالنفط لتحترق ... فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية رضي الله عنه في طنجير [قدر نحاسي] فرماه أبو الغادية بسهم، فقتله، وسقط الطنجير في سفينة الروم، فاحترقت بأهلها، وكانوا (ثلاث مائة)، فكان يقال:
[ رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مائة نفس ].
ولعل دعوة منك بظهر الغيب يستجيب الله لها تنصر آلاف المسلمين من إخوانك!
أَتَــهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزْدَرِيهِ وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
حماس المعتدين على إخواننا المستضعفين لم يفتر ، فهل يليق بنا أن نفتر عن الدعاء لهم ؟
اللهم أنجِ عبادك المستضعفين
ومـُنَّ عليهم بالعز والتمكين
وأرنا في المعتدين عجائب قدرتك يا رب العالمين
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
No comments:
Post a Comment