Sunday, November 7, 2010

خير أيام الدهر

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

 

حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد / 01/12/1431هـ

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

(أبشروا قد أزفت خير أيام الدهر وأحبها إلى الله)

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة، قالوا: ولا الجهاد، قال: ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ». * رواهـ الـــبـــخـــاري 

في رواية:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

* رواهـ الـــبـــخـــاري 

 

عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر».

[رواه أحمد وأبو داود والنسائي صححه الألباني]

 

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من رأى منكم هلال ذي الحجة و أراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره و لا من أظافره حتى يضحي».

[رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه صححه الألباني]

 

 

 ( معالم هادية )

 

1/ وقال الإمام البخاري - رحمه الله -: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما".

2/ وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين

3/ قال تعالى: {وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ(2)} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كم! ا قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم"..

4/ قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

5/ وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً

6/ قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

7/ كان سعيد بن جبير - رحمه الله - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. [الدارمي].

8/ عدم الأخد من الأظفار والشعر مختص بمن انتوى الأضحية _اي من سيدفع المال فقط _ وليس على كل أهل البيت..

 

الخلاصة: شدوا همتكم : " افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم " السلسلة الصحيحة 1890

______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

 (تقبل الله منا ومنكم آمييين )

http://hadeethalyoum.blogspot.com/

 

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

وشاكر لكم حُسْن متابعتكم

وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"

 http://www.kazamiza.com/sign/img/010.gif

No comments:

Post a Comment