بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم /27/07/1432هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : الكبائر (أعاذنا الله منها) الحلقة 21
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (النساء 31)
وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى(*)الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ(النجم 31-32)اللمم : الصغائر
(الكبيرة الثالثة: عقوق الوالدين - 8)
الفوائد(جُرَيْجُ العَابِد- ب)
لقراءة القصة اضغط على الرابط
http://hadeethalyoum.blogspot.com/2011/06/8_27.html
---------------------------
1. زهد جريج بالدنيا وعدم تعلقه بها..قَالُوا نَبْنِي مَا هَدَمْنَا مِنْ دَيْرِكَ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
قَالَ:"لَا وَلَكِنْ أَعِيدُوهُ تُرَابًا كَمَا كَانَ ثُمَّ عَلَاهُ"
2. الزنا مبغوض عند كل الناس (لذة ساعة وألم دهر)
3. معظم الناس حالهم مع الصالحين إما إفراط وإما تفريط (ضربوه وسبوه بالشبهة فلما بانت براءته عرضوا بناء الصومعة من ذهب)
4. حكم إجابة الأم وأنت في صلاة؟ لو كنت في فريضة فلا تجبها ولا تقطع صلاتك
لقوله تعالى: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)الإسراء
ولكن لك أن تعلي صوتك بالتكبير لتعلمها أنك في صلاة
أما النافلة فالأصل عدم قطعها لقوله تعالى: (وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) وتكتفي بالتكبير ...أما إذا علمت شدت حاجت الأم لك أو أنها قد تغضب إن لم تجبها أو أنها لا تعلم بصلاتك فوجب عليك قطع الصلاة..لأنه قد تعارض وتزاحم الواجب مع النافلة فتقدم الواجب ...قال السعدي في منظومة القواعد:
فـَإِنْ تـَزَاحـَمْ عَدَدُ الْمَصَالِحِ = يـُقـَدَّمُ الأَعْلَى مـِنَ الْمَصَالِحِ
5. لو كان جريج عالما لعلم أن إجابته أمه أولى من عبادة ربه... قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ." رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ..قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"فضل في علم خير من فضل في عبادة." رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني
6. إياك أن تغضب والداك فقد يدعو عليك أحدهما فتخسر الدنيا والدين
7. النظر إلى وجوه الممثلات المتبرجات والراقصات عقوبة من الله.... لأنها دعت عليه أن يعاقب بالنظر
8. شأن أهل المعاصي والفجور أن يلطخوا سمعة أهل الصلاح وذلك أن هذه الزانية نسبت الفجور إلى أصلح رجال القرية...والسبب في ذلك أنّ الفاجر يريد أن يشركه الناس كما قال تعالى: اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) العنكبوت ...فإذا نسب الفجور إلى أهل الصلاح كان في ذلك مسوغا لفجور العامة ... من باب "رمتني بدائها وانسلت"....."اذا كان رب البيت بالدف ضاربا .... فشيمت اهل البيت الرقص"
9. أن العاصي يُري ويوهم نفسه أنّ كل الناس مثله أو أسوأ...كأن تنصح مدخن..فيكون جوابه "كل الناس تدخن"... وهذا من تلبيس إبليس....نسأل الله السلامة
10. كلام النساء في مسائل الأعراض غالبا يصدق....والأصل أن يتحقق من قولها ويتبيين حتى لا يتهم البرآء
11. أن يحذر الآباء من الدعاء على الأبناء ويكثروا من الدعاء للأبناء.. وذلك أن الله استجاب للأم حين دعت بسوء فمن باب أولى أن يستجيب الله دعاء الخير...كأن تدعو للابن أن يكون عالما صالحا حافظا للكتاب وغيره
12. الثبات على الحق....وذلك أن جريج قال للمرأة:" أنت تزعمين ؟" رواها البخاري في الأدب المفرد 34
13. ما اتهم بريء من أهل الصلاح إلا برأه الله إما عاجلاً أو آجلاً...كقصة يوسف وقصة عائشة في حادثة الإفك
14. الأم وإذا دعت على الابن يبقى في قلبها الرحمة على الابن ... وذلك أنها لم تدع عليه بالزنا
15. صاحب الصدق مع الله لا تضره الفتن
16. العبادة تزيد اليقين مع الله.... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
17. تقديم الأهم على المهم واجب
18. قد تتأخر النجاة لتُرفـــَعَ الدرجات
19. إثبات كرامات الأولياء... والكرامة لا يُتحدى بها ويَسعى صاحِبها إلى إخفاءها بخلاف المعجزة فيتحدى بها
20. المفزع في الأمور المهمة إلى الصلاة كما في رواية ابن سيرين عن أبي هريرة : فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ رواها البخاري 2302
---------------------------
http://hadeethalyoum.blogspot.com/
دائماً شعارنا: حُبَّ الرَّسُولُ بِاتــّبَاعِ سُنَّتِه
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم
لتلقي حديث اليوم على بريدك الخاص ابعث رسالة فارغة إلى
hadith-alyoum55+subscribe@googlegroups.com
وإلـى اللـقـاء فـي الـحـديـث الـقـادم "إن شـاء الله"